إن مما ابتلينا في هذا الزمان من المعاصي الفاضحة والمحرمات الواضحة هو أن أصبح الكذب”فنًّا” يغتبط به، وأصبح الخداع كيسا يعتز
به، فكل من كان فنانا في الكذب، متفننا في الخداع والزور، مزينا قوله الباطل بالسجع والقافية يعتبر من أهل العقل والدهاء، يفتخر
بذلك صاحبه في المجتمع ويحل بذلك محل إجلال وإكرام وإكبار
فالصدق من عادة الأبرار، والكذب من ديدن الكفرة الفجرة المنافقين الأشرار، يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكُونُوا مَع
َ الصَّادِقِينَ) التوبة: 119 وقال تعالى: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) الحج: 30 ويقول الرسول صلوات الله وسلامه
عليه:”إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وإن الكذ بيهدي إلى الفجور وإن الفجور
يهدي إلى النار وإن الرج لليكذب حتى يكتب عند الله كذابا”.(صحيح البخاري) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا إن الصدق
والبر في الجنة، ألاإن الكذب والفجورفي النار “.(مسند أحمد)
فاجتنبوا الموبقاتِ كلَّها، وخاصة الكذب، وعلى الأخص ما يسمى “كذبة نيسان” أو كذبة إبريل” فقد جمعت هذه الجريمة في طياتها
جرائم ومعاصي عديدة من الكذب والخديعة، والسخرية والاستهزاء!
يمكنكم متابعتنا على موقع نور الإسلام
More Stories
توزيع المال بدلا من العقيقة
حكم صلاة من رأى نجاسة على ثوبه بعد الانتهاء من الصلاة
حكم نقل أعضاء من متوفي إلى مريض