13 أكتوبر 2024

من ثمرات قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة

من ثمرات قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة:

.عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال، قال ﷺ: (من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) متفق عليه.قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ :قيل: معناه كفتاه من قيام الليل،وقيل: من الشيطان،وقيل: من الآفات ويحتمل من الجميع.[شرح مسلم]وقال الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ :أي: أغنتاه عن قيام تلك الليلة بالقرآن،أو أجزأتاه عن قراءته القرآن..،أو كَفتاه شَرّ الشياطين أو شرّ الثّقلين[الجِن والإنس]،أو شرّ الآفات كلها،أو كَفتاه بما حصل له من الثواب عن ثواب غيرها،ولا مانع من إرادة هذه الأمور جميعها. .[تحفة الذاكرين] ويدخل الليل بغروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر، فإذا قرأها في أي جزء من الليل أجزأ، والأفضل أن يبادر بقراءتها خشية النسيان ولأجل أن يحفظه الله ما بقي من ليله.