من ثمرات قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة:
.عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال، قال ﷺ: (من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) متفق عليه.قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ :قيل: معناه كفتاه من قيام الليل،وقيل: من الشيطان،وقيل: من الآفات ويحتمل من الجميع.[شرح مسلم]وقال الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ :أي: أغنتاه عن قيام تلك الليلة بالقرآن،أو أجزأتاه عن قراءته القرآن..،أو كَفتاه شَرّ الشياطين أو شرّ الثّقلين[الجِن والإنس]،أو شرّ الآفات كلها،أو كَفتاه بما حصل له من الثواب عن ثواب غيرها،ولا مانع من إرادة هذه الأمور جميعها. .[تحفة الذاكرين] ويدخل الليل بغروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر، فإذا قرأها في أي جزء من الليل أجزأ، والأفضل أن يبادر بقراءتها خشية النسيان ولأجل أن يحفظه الله ما بقي من ليله.
More Stories
زيارة الميت لأهله في الرؤيا هل تؤشر على موت أحدهم
هل تعلم أنه هناك الصحابة من الجن؟
حكم بيع العملة الأجنبية بهامش ربح