6 أكتوبر 2024

التخفيف في وضوء الجنب


.
روى الإمام مالك في [الموطأ] عن نافع أن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ (كان إذا أراد أن ينام أو يَطْعَمَ وهو جُنب غسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم طعم أو نام).

قال ابن حبيب المالكي:
“إن اقتصر الجُنب على فعل ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ فحَسَن”
[الذخيرة]
.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ :
والوضوء إن كان مستحبًا له أن يقتصر على البعض لوضوء ابن عمر لنومه جنبًا”.
[الفتاوى الكبرى 5/303]