.
يلاحظ أن كثيرًا من المسبوقين بالصلاة يقومون لقضاء ما فاتهم بعد تسليم الإمام التسليمة الأولى وقبل الثانية ومن فعل ذلك لم تجزئه فرضاً [إن لم يرجع ويتابع الإمام] على المذهب عند الحنابلة بناء على أن التسليمة الثانية من أركان الصلاة.
وأما جمهور العلماء فالتسليمة الثانية عندهم سُنة.
.
قال العلامة ابن مفلح الحنبلي ـ رحمه الله ـ :
وإن قام قبل سلام الثانية، ولم يرجع، انقلبت نفلًا.
[المبدع]
.
وقال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ :
والذي ينبغي أن يعيد الصلاة خروجًا من الخلاف، واحتياطا لدينه.
[نور على الدرب]
.
وقال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :
قال: بعض العلماء: إن المأموم إذا قام إلى قضاء ما فاته بعد التسليمة الأول وقبل الثانية: أن صلاته تنقلب نفلاً، ويعني هذا أن صلاته لا تجزئ عن الفرض، فالواجب أن ينتظر المأموم حتى يسلم الإمام التسليمتين كلتاهما ثم يقوم.
[نور على الدرب]
.
وعلى القول بأن التسليمة الثانية سنة: فلا ينبغي للمسبوق أن يتعجل القيام، بل ينتظر التسليمة الثانية ثم يقوم لقضاء ما فاته وبهذا تبرأ ذمته بيقين على جميع مذاهب العلماء.
والقاعدة عند علماء الإسلام: أن الخروج من الخلاف مستحب.
.
فتنبه لهذه المسألة فإنها عزيزة!
More Stories
ن علامات الساعة وقوع ملحمة كبيرة بين المسلمين والروم بالشام
اشتباكات بين مشجعين غينيين في مباراة كرة قدم تخلف نحو 100 قتيل
تضامنًا مع غـ.ـزة.. مناطيد تحلّق بالكوفية في سماء كبادوكيا التركية