.
سئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ عن حُكم إزالة شعر اليدين والرجلين؟
فأجاب:
إن كان كثيرًا فلا بأس من إزالته؛ لأنه مُشوه، وإن كان عاديًا فإنّ من أهل العلم من قال إنه لا يُزال؛ لأن إزالته من تغيير خَلق الله ـ عزّ وجلّ ـ .
ومنهم من قال: إنه تجوز إزالته؛ لأنه مما سَكت الله عنه، وقال قال النبي ﷺ: “ما سَكت الله عنه فهو عفوٌ”.
أي: ليس بلازم لكم ولا حرام عليكم،
وقال هؤلاء:
إنّ الشعور تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما نَصّ الشّرع على تحريم أخذه.
القسم الثاني: ما نَصّ الشرع على طلب أخذه.
القسم الثالث: ما سَكت عنه.
فما نص الشرع على تحريم أخذه فلا يؤخذ كلحية الرّجُل، ونمص الحاجب للمرأة والرّجُل.
وما نص الشّرع على طلب أخذه فليؤخذ، مثل: الإبط والعانة والشارب للرجل.
وما سكت عنه فإنه عفو؛ لأنه لو كان مما لا يريد الله تعالى وجوده، لأمر بإزالته،
ولو كان مما يريد الله بقاءه، لأمر بإبقائه، فلما سَكت عنه كان هذا راجعًا إلى اختيار الإنسان، إن شاء أزاله وإن شاء أبقاه.
[مجموع الفتاوى]
More Stories
ن علامات الساعة وقوع ملحمة كبيرة بين المسلمين والروم بالشام
اشتباكات بين مشجعين غينيين في مباراة كرة قدم تخلف نحو 100 قتيل
باحثون يُطوّرون روبوتات صغيرة لعلاج السرطان.. ما القصة؟