.
بعض الناس إذا اشتد غضبه شَرع في الحوقلة والاسترجاع (لا حول ولا قوة إلا بالله، إنّا لله وإنّا إليه راجعون)
.
والمشروع عند الغضب اتباع ما جاءت به السّنة أولاً:
ففي الصحيحين: اسْتَبّ رجلان عند النبيﷺ، فجعل أحدهما يغضب وَيَحْمَرُّ وجهه، فنظر إليه النبيﷺ،
فقال: “إِني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذَا عنه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم” متفق عليه
فالسنة أنْ يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم أولاً؛ لأن الغضب من الشيطان واللجوء إلى الله تعالى يعصمه ـ بإذن الله تعالى ـ .
ولا بأس بالتكرار حتى تهدأ نفسه.
.
ـ ويتوضأ وضوءه للصلاة؛ لقولهﷺ: “إن الغضبَ من الشيطانِ، وإن الشيطان خُلِقَ من النار، وإنما تُطفاُ النارُ بالماء، فإذا غَضِبَ أحدُكُم فليتوضأ” أبو داود وضعفه الشيخ الألباني.
وقد أفتى باستحباب الوضوء الشيخان ابن باز وابن عثيمين ـ رحمهما الله ـ ـ حتى لو كان على وضوء ـ
.
ـ الجلوس فيما إذا كان قائماً؛ لقولهﷺ: «إذا غضب أحدكم وهو قائمٌ فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع» رواه أبو داود وصححه الألباني.
.
ـ عدم الاسترسال في الكلام، بل يلزم نفسه الصمت؛ لقولهﷺ “إذا غضب أحدكم فليَسكُت” رواه أحمد [الصحيحة]
.
ولا يلزم الإتيان بها كلها، بل لو لزم الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كفاه الله تعالى.
More Stories
كيف أحتسب زكاة زيتوني؟
فرص عمل من المنزل في تونس
نصائح للفتيات المقبلات على الزواج… أسرار ليلة الدخلة