26 يوليو 2024

أعظم نعمة بعد نعمة الإسلام

.قال النبي ﷺ:(اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدًا لم يُعطَ

بعد اليقين خيرًا من العافية) الترمذي، وصححه الألباني.قال وهب بن منبه ـ رحمه الله ـ :«رءوس النِّعم ثلاث، فأولها:نِعمة الإسلام التي لا تتم نِعمة إلا بها،والثانية: نِعمة العافية التي لا تطيب الحياة إلا بها،والثالثة: نِعمة الغِنى التي لا يتم العيش إلا بها»[الشكر لابن أبي الدنيا].وليس المقصود بالغنى هنا: كثرة المال بل غِنى النّفس[القناعة]، وفي الحديث: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض[متاع الدنيا]، ولكن الغِنى غِنَى النفس)متفق عليهقال الإمام #النووي ـ رحمه الله ـ :الغنى المحمود: غِنَى النفس وشبعها وقلة حرصها، لا كثرة المال.[شرح صحيح مسلم].