.الكُلّ في الدّنيا بوسعه أن يتقي حرارة الشمس أو يخفف من شِدّة حرّها بالاستظلال بجدار أو بشجرة أو بأجهزة التكييف أو المراوح أو الاغتسال بالماء البارد..، أَمّا يوم القيامة، عندما تدنو الشمس من الخلائق مِقدار مِيل، فلا شجرة ولا جدار ولا تكييف…إلا الأعمال الصالحة، فأَقلّ أو استكثر.قال أبو موسى ـ رضي الله عنه ـ : الشمس فوق رؤوس الناس يوم القيامة وأعمالهم تظلهم. وقوى إسناده الحافظ ابن حجر “فتح الباري”.وقال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :فإن قيل: هل أحدٌ يسلم من الشمس؟فالجواب: نعم! هناك أُناس يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؛ كما أخبر بذلك النبي ﷺ: “إمامٌ عادلٌ، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إِني أخاف الله، ورجلٌ تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجلٌ ذَكرَ الله خاليًا؛ ففاضتْ عَيناه”.وهناك أيضًا أصناف أُخرى يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.[شرح العقيدة الواسطية].اللهم أظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك.
More Stories
كيف أحتسب زكاة زيتوني؟
فرص عمل من المنزل في تونس
نصائح للفتيات المقبلات على الزواج… أسرار ليلة الدخلة