الجواب: يشترط في صحّة الأضحية ذبحها نهاراً فلا تصحّ بليلٍ، ويختلف وقت بداية الذبح في اليوم الأوّل بحسب حال المضحّي: – فإذا كان المضحّي إماماً فيشترط في صحّة أضحيته أن يكون ذبحها بعد فراغه من الصّلاة والخطبة.- وإذا كان المضحّي غير الإمام فيكون وقت ذبحها بعد فراغ الإمام من ذبح أضحيته. فلا يجزئ ذبحها قبل فراغ الإمام من ذبحه. هذا إن كان الإمام واحداً في بلده، وإن كان متعدّداً فكلّ شخص ينتظر إمامه الّذي صلّى معه صلاة العيد.ومحلّ عدم إجزاء الأضحيّة قبل ذبح الإمام إذا أخرج الإمام أضحيته إلى المصّلى وذبح أمام النّاس. فإن لم يبرزها بأن ضحّى في بيته تحرّى النّاس بأن يأخّروا ذبحهم بقدر ذبحه عادة، فإن تبيّن أنّهم سبقوه فإنّها تجزئ لعذرهم ببذل وسعهم. وكذلك إذا علموا أنّه لا يضحّي وجب عليهم الانتظار لقدر ذبحه لتصحّ لهم.والبلد الّذي لا إمام له فإنّهم يتحرّون أقرب إمام لهم بقدر صلاته وخطبته وذبحه، ولا شيء عليهم إن تبيّن سبقهم.ويمتدّ آخر وقت لصحّة الأضحية بغروب شمس اليوم الثّالث من أيّام النّحر، ولا تقضى بعدها.
More Stories
كيف أحتسب زكاة زيتوني؟
فرص عمل من المنزل في تونس
نصائح للفتيات المقبلات على الزواج… أسرار ليلة الدخلة