12 نوفمبر 2024

حكم لبس الأساور النحاسية لدفع البلاء

.ما يفعله بعض الناس من التختم أو لبس السوار النحاسي على المعصم(موضع الساعة ) لدفع العين أو الحسد أو الكوابيس أو لعلاج بعض الأمراض…،فهذا جهل واعتقاد فاسد ومن أعمال الجاهلية.ففي مسند الإمام أحمد رأى النبي ﷺ رجلًا في يَدِهِ حَلَقة من صُفر،فقال: “ما هذه الحَلَقَة؟قال: هذه من الوَاهنة[مرض]،قال: “انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهنا” .قال الشيخ #ابن_باز ـ رحمه الله ـ : لأنها نوع من التمائم التي يعلقها الجَهلة، وهي نوع من الشرك؛ لأَنها تعلق القلوب بغير الله.[نور على الدرب]والمراد بالشرك في كلام الشيخ ـ رحمه الله ـ : الشرك الأصغر؛ فإن كان صاحبها يعتقد أَنها تدفع عنه الشّر بنفسها صار ذلك من الشّرك الأكبر، أعوذ بالله من ذلك.[نور عل الدرب].والواجب على المسلم أَنْ يسأل عن أمور دينه ويتحرى الصواب قبل الخوض في أي أمر يرتاب منه كما هو الحال في المعاملات المالية إذا خشي على نفسه الضرر، بل في أمور الآخرة أوجب.