ما الحكم إذا ظلم شخص آخر بغيبة أو نميمة أو قذف أو ما أشبه ذلك، ثم تاب إلى الله تعالى، وطلب السماح من صاحب الحق إلا أَنّ صاحب الحق لم يقبل توبته واعتذاره، فما الحكم؟
.
قال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :
نقول: إذا عَلِم الله مِن العبد صحة التوبة؛ فإن الله تعالى يتحمل عنه حق هذا الآدمي الذي أَبى أَن يُسامحه،
ومثل ذلك أيضًا: المال لو أن إنسانًا كان بينك وبينه مُشاجرة وجحدت ماله، ثم بعد ذلك تُبت إلى الله، وأقررت به وذهبت إليه وقلت يا فلان: أَنا جحدتك حقك في الأول، والآن أنا تائب إلى الله، ونادم، خُذْ مالك ولكنه رفض وقال: بيني وبينك يوم القيامة؛ فهنا نقول:
إذا عَلِم الله من نِيتك أَنك صادق في التوبة؛ فإن الله يتحمّل عنك الإثم، يعني: يُرضي صاحبك، لكن تصدق بهذا المال عنه تخلصًا منه حتى تبرأ ذمتك.
[شرح رياض الصالحين]
More Stories
حكم بيع الصقر المدرب على الصيد
كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة
دخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ