ة
:.قال تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِالَّلغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) [الفرقان: 72]قال أبو العالية، وطاوس، ومحمد بن سيرين، والضحاك، والربيع بن أنس، وغيرهم: “هي أعياد المشركين”.[تفسير ابن كثير].وقال الحافظ #ابن_القيم ـ رحمه الله ـ :وأما التهنئة بشعائر الكُفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم،فيقول: “عيد مبارك عليك”، أو تهنأ بهذا العيد، ونحوه، فهذا إن سَلِم قائله من الكُفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إِثمًا عند الله وأشد مقتًا من التّهنئة بشرب الخمر وقتل النفس..وكثير ممن لا قَدْرَ للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قُبح ما فعل، فَمَن هنأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كُفر فقد تعرّض لمقتِ الله وسخطه.[أحكام أهل الذمة].اللهم أصلح أحوال المسلمين.
More Stories
آداب زيارة المريض
حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية
حكم بيع الصقر المدرب على الصيد