عرش الرحمن الذي استوى عليه: هو عرش عظيم محيط بالمخلوقات، وهو أعلاها، وأكبرها كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «ما السموات السبع والأرضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة» رواه أحمد
.
فالكرسي محيط بالسماوات والأرض كلها..، والعرش أعظم وأعظم وأعظم للحديث..
وعِظم المخلوق يدل على عظم الخالق.
[مجموع الفتاوى]
.
وقال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ :
قوله تعالى: (وهو رَبّ العرش العظيم)
ليس في المخلوقات أَعظم منه.
[التفسير]
.
قال تعالى:(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الزّمَر]
More Stories
كيف أحتسب زكاة زيتوني؟
فرص عمل من المنزل في تونس
نصائح للفتيات المقبلات على الزواج… أسرار ليلة الدخلة