26 يوليو 2024

حكم إلقاء النكت أو الطرائف لإضحاك الناس

[

سئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ عن النكت أو الطرائف ومتى تكون كذبًا، هل يحدث الإنسان بقصة لم تقع يريد بها أن يضحك من حوله؟فأجاب:الإنسان إذا ضرب مثلًا بقصة، مثل أن يقول: أضْرِب لكم مثلًا بِرَجُل قال كذا أو فعل كذا وحصلت ونتيجته كذا وكذا، فهذه لا بأس بها، حتى إن بعض أهل العلم قال في قول الله تعالى: ﴿واضرب لهم مثلًا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب﴾[الكهف: 32] قال: هذه ليست حقيقة واقعة، وفي القرآن: ﴿ضرب الله مثلًا رجلًا فيه شركاء متشاكسون ورجلًا سلمًا لرجل هل يستويان مثلًا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون﴾[الزمر: 29] فإذا ذَكر الإنسان قصة لم يَنسبها إلى شَخص مُعين، لكن كأن شيئًا وقع وكانت العَاقبة كذا وكذا فهذا لا بأس به. أما إذا نسبه إلى شخص وهي كذب فهذا حرام تكون كذبة، وكذلك إذا كان المقصود بها إضحاك القوم، فإنه قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (ويل لمن حدث فكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له) .الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(77)